اللاجئين الفلسطينيين بين اعتراف القانون الدولي والإنكار الأمريكي "دراسة حالة: إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب"

الملخص

هدفت الدراسة التعرف إلى مفهوم اللاجئ من حيث اللغة والاصطلاح، وبيان حقوق اللاجئ في القانون الدولي، ومعرفة مفهوم اللاجئ الفلسطيني، وتوضيح حقوق اللاجئين الفلسطينيين في قرار رقم (194)، وتتبع دور الموقف الأمريكي العام من قضية اللاجئين الفلسطينيين، وفضح محاولات إدارة الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" في تصفية قضية اللاجئين، وإبراز تداعيات "صفقة القرن" على قضية اللاجئين الفلسطينيين، واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي.

توصلت الدراسة إلى عدة نتائج؛ أهمها:

• إن القرارات الذي اتخذتها إدارة الرئيس "ترامب" بوقف عمل "الأونروا" وضعت منظمة الأمم المتحدة والقضية الفلسطينية أمام تحديات مصيرية ومعقدة.
• إن الموقف الأمريكي جاء متماشيًا مع الرؤية الإسرائيلية بتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، إلّا أن الموقف الفلسطيني الرسمي والشعبي والموقف العربي الإسلامي والدولي الداعم "للأونروا" ساهم في استقرارها نوعًا ما، وعدم دفعها للانهيار الذاتي،
• وقفت الولايات المتحدة الأمريكية كعادتها إلى جانب إسرائيل على حساب حقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق عودة اللاجئين، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.

خرجت الدراسة بعدة توصيات؛ أهمها:

• هناك ضرورة ماسة لإيجاده جبهة قوية ووطنية وتشمل الكل الفلسطيني لمواجهة كل الاحتمالات الحاضرة والمحتملة القاضية بإنهاء عمل "الأونروا" وتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.
• زيادة تفعيل دائرة شؤون اللاجئين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ضمن مناطق "الأونروا" الخمس، مع تفعيل قوي للدور القانوني للدفاع حقوق اللاجئين، وتفعيل دور اللجان الشعبية لتشكيل حراك شعبي يمكن أن يكون جاهز للرد على أي التفاف أو إنهاء لعمل "الأونروا" وقضية اللاجئين.