الملخص
تبحث هذه الدراسة "علم الفروق الفقهية حقيقته وعلاقته بالعلوم الأخرى" في علم الفروق الفقهية من حيث حقيقة هذا العلم ونشأته وأركانه وموضوعاته وصلته بالعلوم الفقهية الأخرى. وكان من أسباب هذه الدراسة قلة الكتابة الشاملة في علم الفروق الفقهية كعلم من العلوم الفقهية، وحاجة هذا العلم للكتابة فيه بطريقة علمية واضحة ومبسطة.
وكان منهج البحث هو الوصفي التحليلي، واختتم البحث بعدة نتائج من أبرزها حاجة الفقه لعلم الفروق الفقهية؛ فكلما ازداد جهد الفقيه والأصولي لبيان الفرق ولم يظهر له زاد قناعته في اشتراك المسائل مع بعضها ضمن القاعدة الأصولية أو الفقهية أو الضابط الفقهي، فإذا ما ظهر للفقيه الفرق المؤثر يكون سببا للاستثناءات من القواعد الفقهية، والاختلاف في الأحكام.
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة جامعة الاستقلال للأبحاث