أثرُ الاغتراب النفسي على مُمارسة سُلُوك المُواطنة ( دراسة ميدانية على طلبة الجامعة)
PDF

الكلمات المفتاحية

الاغتراب النفس
المواطنة

كيفية الاقتباس

[1]
بلبكاي ج., "أثرُ الاغتراب النفسي على مُمارسة سُلُوك المُواطنة ( دراسة ميدانية على طلبة الجامعة)", AURJ, م 1, عدد 1, 2016.

الملخص

 يشكل الشباب بالنسبة لكل مجتمع رأس مال بشري هام، لا بد من إدراجه في كل مخطط اجتماعي أو اقتصادي أو سياسي يهدف إلى الرفع من المستوى الحضاري للأمة. إنه خزان الطاقة التي بدونها لا يستطيع المجتمع أن يتحرك خطوات كبيرة نحو الأمام. فمنذ الولادة يتعين إدماج الفرد في سياق التنشئة الاجتماعية وتوفير الظروف التي تسمح له بإشباع حاجياته واستثمار مواهبه. كثيرا ما يستعمل مفهوم المواطنة للتعبير عن العلاقة التي تحكم الشاب(الفرد) بالمجتمع، وتضبط  حقوق وواجبات كل طرف. يعتبر بالنسبة لنا الرشد مفهوما أكثر دقة من الناحية النفسية، ذلك أن الشاب الذي  يعاني من هشاشة التكوين النفسي وعدم الرشد فإنه لا ينجح في التعامل مع تحديات المواطنة.

وفي الجزائر،رغم الجهود الكبيرة المبذولة من طرف المجتمع في سبيل مساعدة الشاب على بناء ذاته، إلا أن الثمار المجنية تبقى دون مستوى هذه التضحيات. عندما يعاني الشاب من ثغرات في بناء الذات فإن ذلك يقود إلى هشاشة في التكوين النفسي تعمل على تهديد روح المواطنة الذي يظهر في: ضعف الشعور بالانتماء، وهي كلها علامات توحي بضعف سياق التفرد وقلة النجاح في بناء روح المواطنة.

  وقد هدفت الدراسة إلى معرفة أثر الاغتراب النفسي على ممارسة سلوك المواطنة لدى طلبة جامعتي الجزائر02،03،وجامعة البليدة02،حيث تكونت عينة الدراسة من (132) طالبًا وطالبةً،ولجمع البيانات تم استخدام مقياس الاغتراب النفسي لثناء يوسف الضبع (2004)،ومقياس المواطنة لمهدي العزاوي(2011)،وقد توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية:

- توجد فروق بين منخفضي ومرتفعي الاغتراب النفسي في ممارسة المواطنة لدى طلبة الجامعة.

- لا توجد فروق بين الذكور والإناث في الشعور بالاغتراب النفسي لدى طلبة الجامعة.

- لا توجد فروق بين الذكور والإناث في ممارسة المواطنة لدى طلبة الجامعة.

DOI: 10.36554/1796-001-001-002

PDF
Creative Commons License

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.