الملخص
شعر السجون عبارة عن عمل أدبي يصور معاناة الشعراء والأفراد الذين يتعرضون للسجن من حيث اساليب القمع التي تتخذ بحقهم. ومع ذلك ، فبالنسبة للشعراء الفلسطينيين المعتقلين من مثل محمود درويش وسميح القاسم ومثقفين آخرين ، فإن هذا النوع من الشعر ليس فقط تصويرًا للصدمات والمآسي، ولكنه أيضًا أساس واقعي مغمور بالحماس الحقيقي للتمرد على السجان وسعي الفلسطينيين الذين لا صوت لهم لغتج أبواب الأمل والحرية والانتصار. تبحث هذه الدراسة, التي تجمع بين المقاربات التحليلية والوصفية، في كيفية استخدام الشعراء المنتمين لوطنهم ولشعبهم القدرات اللغوية المتميزة لمعالجة موضوعات تتعلق بالشدائد والعذابات التي يواجهها السجناء من خلال شعر السجون. تدعم الدراسة تحليل أدبي للقصائد الشعرية لفهم معمق للمعاني الواردة في هذه الأعمال الأدبية. يُظهر الاستخدام المكثف للرمزية الشعرية في القصائد أن الشعراء قد اهتموا بالإيقاعات الناعمة لتزويد القارئ ببيئة هادئة ومريحة. يظر البحث كذلك بأن الجمل والعبارات مرتبطة على المستوى النحوي مما يساعد على التعبير عن الواقع ومشاعر السجناء. تصف الصورة الحسية للغة الشاعر بشكل مثالي آلام الأسرى الفلسطينيين من حيث القافية. ومع ذلك ، عند النظر إليها من الناحية الإيديولوجية، فإن قصائدهم تصور الإيمان الأبدي لسجين يؤمن بقوة المقاومة والنصر الذي يليه
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.
الحقوق الفكرية (c) 2023 مجلة جامعة الاستقلال للأبحاث