الملخص
تناول هذا البحث بالدراسة والتوضيح تجربة وزارة التربية والتعليم الفلسطينية في استخدام التكنولوجيا ورقمنة التعليم، وذلك نتيجة طبيعية للتطور والتقدم التكنولوجي الذي شهده العالم وما يزال يشهده. وقد هدف البحث إلى بيان تجربة وزارة التربية والتعليم في رقمنة التعليم، والوقوف على أبرز البرامج والتجارب التي طبقتها الوزارة لهذا الغرض، وتفصيل لأهم التحديات التي واجهت الوزارة في تجربتها سواء قبل جائحة كورونا أو بعدها، وتقييم لتلك التجربة، ونقدها، مستعملا أداة تحليل المضمون والمحتوى للمقابلات والدراسات والتقارير التي تناولت الموضوع، وكذلك استعملت أداة المقابلة الشخصية، سواء مع صناع القرار أو مع المعلمين وأولياء الأمور، وقد اتبعت المنهج الاستقرائي لاستقصاء هذه التجارب، ثم المنهج الوصفي التحليلي الذي هدفَ لوصف هذه التجارب، وللغوص فيها وتحليها للوقوف على مواطن النجاح والإخفاق فيها، لذا فقد عرض البحث لتعريف الرقمنة وأهميتها في التعليم، ثم ناقش مشاريع وزارة التربية والتعليم في سبيل رقمنة التعليم وذلك قبل جائحة كورونا، كما ناقش أبرز جهود تلك الوزارة في أثناء الجائحة، وختم بوضع تلك التجربة في ميزان النقد، وبيّن ما لها وما عليها، وقد خلص البحث إلى أن لوزارة التربية والتعليم الفلسطينية جهودا كبيرة في رقمنة التعليم، بدأت قبل جائحة كورونا، واتسعت بعدها، وكذلك واجهت هذه التجارب الكثير من المعوقات، وبخاصة في مدينة القدس، وارتباط هذه التجارب إما بالممول لها، أو الظروف التي أوجدتها.
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.
الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة جامعة الاستقلال للأبحاث