الملخص
هدفت الدراسة إلى معاينة صورة الأسرى في الخطاب الكاريكاتيري من خلال رصد اللوحات الكاريكاتيرية التي تجسد معاناة الأسرى في سجون الاحتلال، وقد تطرقت الدراسة إلى الكشف عن أبرز القضايا الخاصة بالأسرى، مثل قضية الأطفال الأسرى، التغذية القسرية للأسرى المضربين عن الطعام، الاعتقال الإداري، الإهمال الطبي، منع الزيارات العائلية، معاناة الأسيرات الفلسطينيات، الأسرى والكورونا، معركة الأمعاء الخاوية، نفق الحرية. وتم تحليل الخطاب الكاريكاتيري من خلال استخدام منهج التحليل السيميولوجي لتحليل عينة قصدية من الرسومات الكاريكاتيرية؛ للكشف عن سياق الدلالات ومعرفة وظيفتها وتوجهاتها والدوافع الحقيقية خلف الصورة الكاريكاتيرية. توصلت الدراسة إلى أن فن الكاريكاتير وسيلة إعلامية تمكنت من الكشف عن معاناة الأسرى في سجون الاحتلال، ومواكبة الأحداث الخاصة بقضية الأسرى، بعيداً عن التقليد الإعلامي الروتيني مما جعل له دوراً بارزاً في تغيير اتجاه الرأي العام. وأوصت الدراسة بضرورة التركيز على الخطاب الكاريكاتيري في طرح قضايا سياسية ووطنية واجتماعية، وذلك من خلال تخصيص مساحة لفن الكاريكاتير في معظم الصفحات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، وتخصيص زاوية له في المتاحف والمعارض.
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة جامعة الاستقلال للأبحاث