الأساليب التي يتّبعها الأخصائيون والمعلمون لتعديل السلوك العدواني لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية ودور المؤسسة والأهل في تنفيذها.

الملخص

هدفت الدراسة الى تعرف الأساليب التي يتبعها الأخصائيون والمعلمون، لتعديل السلوك العدواني، لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية، في مؤسسات التربية الخاصة، في محافظة رام الله والبيرة، ومن أجل تحقيق هدف الدراسة،استخدم المنهج الوصفي، حيث تم اختيار عينة عشوائية تكونت من (62) أخصائيا، وأخصائية، ومعلماً، ومعلمة، حيث تم توزيع استبانه مؤلفة من (49) فقرةـ موزعة على ثلاثة محاور وهي (دور الأخصائي، دور المؤسسة، دور الأسرة). وأظهرت نتائج الدراسة، أنه لا توجد فروقات ذات دلالة إحصائية، تُعزى إلى متغيرات (الجنس،وطبيعة العمل، والمؤهل العلمي، وعدد سنوات الخبرة، والفئة العمرية التي يتعامل معها الأخصائي، وعدد الدورات، والورش التي تلقاها)، للأساليب التي يتبعها الأخصائيون، والمعلمون في تعديل السلوك العدواني، لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية.أما بالنسبة لمحاورالدراسة الثلاثة، ففي محور الاول: والمتعلق دور الأخصائي، تبّين أن المعززات الاجتماعية غير اللفظية، والمعززات اللفظية من أكثر طرق تعديل السلوك استخداماً، وأقلها استخداماً أساليب العقاب البدنية واللفظية، اما بالنسبة للمحور الثاني، والخاص بدور المؤسسة، فقد تبين الدور الايجابي في تهيئة المؤسسات بالإمكانيات الملائمة، لإتباع أساليب تعديل السلوك، ولكن تقييم المؤسسات لبرامج تعديل السلوك، التي تم تقديمها وقياسها لمستوى رضا الأهل عنها، كان الأقل استجابة من قبل أفراد عينة الدراسة، أما المحور الثالث: وهو دور الأهل، فاهتمامهم بالاطلاع على ما يتعلق بحالة طفلهم وتواصلهم مع الأخصائيين، والمعلمون كان من أكثر النقاط إيجابية، ولكن حضورهم للندوات والمحاضرات، التي تعقدها المؤسسة، كان ضعيفاً بحسب استجابات أفراد العينة.

 DOI: 1796-004-001-006.pdf