المرونة النفسية بوصفها متغيراً وسيطاً بين قلق البطالة والانفتاح على الخبرة لدى عينة من خرّيجي جامعة القدس المفتوحة

الملخص

 هدف الدراسة التعرف إلى المرونة النفسية بوصفها متغيرًا وسيطا بين قلق البطالة والانفتاح على الخبرة لدى عينة من خرّيجي جامعة القدس المفتوحة، وتقصّي المستوى والفروق في متوسطات كل من هذه المتغيرات، باختلاف الجنس ومستوى دخل الأسرة، والحالة الاجتماعية.

   استُخدم المنهج  الوصفي الارتباطي بأسلوب تحليل المسار، وطُبقت مقاييس الدراسة الثلاثة: مقياس المرونة النفسية،و قلق البطالة، والانفتاح على الخبرة على عينة اختيرت بطريقة المعاينة المتيسرة، وضمت (234) خريجاً في العام 2021/2022. 

   أشارت النتائج إلى مستوى المرونة النفسية،إذ كان مرتفعاً ، وإلى أنه توجد فروق بين متوسطات المرونة النفسية لدى خريجي جامعة القدس المفتوحة تعزى إلى متغيري الجنس ، ولصالح الذكور، والحالة الاجتماعية بين( مطلق/ أرمل) من جهة وكل من ( متزوج) و ( أعزب) من جهة أخرى، وجاءت الفروق لصالح كل من ( متزوج) و ( أعزب) ، وأشارت النتائج كذلك إلى أن مستوى مقياس قلق البطالة كان منخفضاً،وأنه لا توجد فروق بين متوسطات قلق البطالة لدى خريجي جامعة القدس المفتوحة تعزى إلى متغيرات: الجنس، ومستوى دخل الأسرة، والحالة الاجتماعية، كما أظهرت النتائج أن مستوى مقياس الانفتاح على الخبرة كان مرتفعاً، ووجود فروق بين متوسطات الانفتاح على الخبرة لدى خريجي جامعة القدس المفتوحة تعزى إلى متغير الحالة الاجتماعية بين ( مطلق/ أرمل) و ( متزوج) ، وجاءت لصالح ( متزوج) ، وبينت النتائج وجود علاقة ارتباط دالة إحصائية بين المرونة النفسية وقلق البطالة لدى خريجي جامعة القدس المفتوحة، إذ جاءت العلاقة عكسية سالبة، كما تبين وجود علاقة ارتباط دالة إحصائية بين المرونة النفسية والانفتاح على الخبرة لدى خريجي جامعة القدس المفتوحة ، وجاءت العلاقة طردية موجبة، كما تبين أيضاً وجود علاقة ارتباط دالة إحصائية بين قلق البطالة والانفتاح على الخبرة لدى خريجي جامعة القدس المفتوحة، وجاءت العلاقة عكسية سلبية ، وفي ضوء هذه النتائج أوصت الدراسة بتعزيز المرونة النفسية من خلال وضع خطط وبرامج وقائية يستند الخريجون عليها من مصادر قوة.